إتش تي سي تُعلن عن هاتف One A9
علنت شركة إتش تي سي رسميًا عن هاتفها المُنتظر HTC One A9 والذي تأمل الشركة أن يكون الهاتف الذي قد يُنقذها من أزمتها المالية وذلك من خلال الهاتف الذي يُقدّم توازنًا بين المواصفات التي تقع في أعلى الفئة المتوسّطة، والسّعر المتوسّط.
استغنت الشركة في هذا الهاتف عن شاشات LCD لصالح شاشة من نوع Super AMOLED بقياس 5 إنش وبدقة 1080p محميّة بطبقة من Gorilla Glass 4، مع قارىء للبصمة ودعم بطاقات microSD، كما يتميّز الهاتف بأنه أوّل هاتف بعد هواتف جوجل الرسمية يعمل بنسخة أندرويد 6.0 (مارشميلّو)، مع نسخة مُحسّنة من واجهات Sense.
يعمل الهاتف بمُعالج Snapdragon 617 ثُماني النواة والذي يتألف من شريحتين رُباعيتين واحدة منهما بتردد 1.5 غيغاهرتز والثانية بتردد 1.2 غيغاهرتز، مع المعالج الرسومي Adreno 405 و 2 أو 3 غيغابايت من الذاكرة العشوائية بحسب الطراز.
وقالت الشركة أنها قامت بتصميم الهاتف من الصفر، لكنّها تعمّدت أن يحمل الهاتف السِّمات العامّة التي اشتُهرت بها هواتفها السابقة، ومن أبرزها الهيكل المعدني المصنوع من قطعة واحدة، مع استخدامها لشاشة تُغطي كامل الجهة الأمامية مع انحناء خفيف من الجانبين.
بالنسبة للكاميرات، يحمل الهاتف كاميرا خلفية بدقة 13 ميغابيكسل مع مُثبّت بصري للصورة وتسجيل الفيديو بدقة 1080p، كما تدعم الكاميرا التصوير بصيغة RAW. أما الكاميرا الأمامية فهي بدقة 4 ميغابيكسل بحساس من نوع UltraPixel وفتحة عدسة F/2.0.
يتوفّر الجهاز بنسخة تحمل 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية مع 16 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية، أو 3 غيغابايت من الذاكرة العشوائية و 32 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية، كلتاهما قابلتان للزيادة عبر microSD حتى 2 تيرابايت.
بطارية الهاتف بسعة 2,150 ميلي أمبير بميزة الشحن السريع، وتبلغ سماكته 7.2 ميليمتر ووزنه 143 غرام، وهو متوافق مع الجيل الثاني من أغطية Dot View.
يدعم الهاتف تشغيل الصوت عالي الجودة بتقنية high-res audio مع وجود مُضخّم خاص amplifier للسمّاعات يُمكن أن يُقدّم ضعفي الصوت مقارنةً بالهواتف المُنافسة.
سيتوفر الهاتف للطلب المُسبق بدءًا من اليوم بسعر 399.99 دولار (لنسخة 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية/16 غيغابايت من المساحة التخزينية) باللونين الفضي والرمادي، على أن يتوفر بألوان أخرى خلال الأسابيع القادمة، مع عدم وجود معلومات حاليًا عن سعر نسخة 3 غيغابايت من الذاكرة العشوائية.
سواء كان هذا الهاتف هو بالفعل (الهاتف المُنقِذ) للشركة أم لا، هو أمرٌ ستُثبته الأيّام القادمة. لا شك أن الشركة اجتهدت في تقديم هاتف يحمل جودة الصناعة العالية بسعر في المُتناول، لكن المواصفات قد تكون مجال خلاف بين المُتابعين.
المصدر: أردرويد
